$ 0 0 أعلنت شركة "غلوبال بايمنتس" عن واحد من أكبر الاختراقات الأمنية لأنظمتها الالكترونية، ما يهدد مكانتها. جريدة العاصمة : أثار إعلان شركة "غلوبال بايمنتس" عن حدوث اختراقات أمنية لأنظمتها الإلكترونية من قبل مجهولين، بلبلة كبيرة في الأوساط المالية، على خلفية احتمال أن يفشي المعلومات السرية لملايين العملاء والحاملين للبطاقات الائتمانية. ويعد هذا الاختراق واحداً من أكبر الاختراقات الأمنية التي تهدد نحو 10 ملايين مستخدم للبطاقات الائتمانية. وتشير التقارير الرسمية، إلى أن شركة "غلوبال بايمنتس" التي تعتبر إحدى أكبر شركات التحويلات الائتمانية، تمكنت من تصريف ما قيمته 167.3 مليار دولار في السنة المالية الماضية، خصوصاً من قبل الشركات والأعمال الصغيرة. وبينت التقارير الى عدم وجود نوع معين من البطاقات الائتمانية المهددة بشكل أساسي، حيث إن أهمية هذا الحادث تكمن في اعتبار ان شركة "غلوبال" لها دور كبير كوسيط، إذ يتم نقل المعلومات من خلال عملية مسح البطاقات الائتمانية في المتاجر والمحال التي يتم الشراء أو التعامل معها. ويشار إلى أن أسهم الشركة انخفضت بعد الإعلان عن تسريبات محتملة للمعلومات السرية، بنسبة 9 %. في هذا السياق، أشارت صحيفة الـ "ساينس مونيتور" إلى أن حالات سرقة البيانات الإلكترونية، لم تقتصر على سرقة معلومات بطاقات الائتمان فقط. على سبيل المثال، تمت سرقة البيانات الشخصية من 24 مليون عميل من موقع "زابوس" للبيع بالتجزئة على الانترنت في كانون الثاني (يناير). لكن الخبراء الذين يتابعون اتجاهات السرقات الالكترونية وجدوا ان المتسللين يستهدفون المؤسسات الكبيرة، وليس فقط الصغيرة التي قد لا تستطيع ملاحقة السرقة قانونياً. ويبدو أن قراصنة الانترنت يتجنبون الهجمات المباشرة على المصارف والمؤسسات المالية، الأمر الذي عزز أمنهم. مركز موارد سرقة الهوية في سان دييغو أشار مركز موارد سرقة الهوية في سان دييغو إلى أن سرقة بيانات بطاقات الائتمان بلغ 3.4 مليون بطاقة ائتمانية، مسجلاً انخفاضاً من 4.6 مليون في عام 2010. أما سرقة المعلومات المتعلقة ببطاقات الدفع (اي بطاقات الائتمان وبطاقات السحب الآلي) فسجّلت ارتفاعاص بنسبة 48 في المئة، وفقاً لتقرير بيانات 2012.